فوائد وعبر .. وعظات
العلم صيدٌ والكتابة قيدُه قيِّد .. صيُودَك بالحبالِ الواثقهْ
فمن الحماقةِ أن تصيدَ غزالةً .. وتفكُّها بين الخلائق طالقهْ
فمن الحماقةِ أن تصيدَ غزالةً .. وتفكُّها بين الخلائق طالقهْ
بتلك الأبيات قدم د.صالح بن محمد بونيان رئيس قسم السنة بفرع جامعة الإمام بالقصيم لكتاب "اخترت لك" تقديراً لما
جمعه مؤلفه خالد
بن إبراهيم الصقعبي من فوائد وعبر وعظات.
أما المؤلف فقد
شرح الغاية من كتابه بقوله : "آية وتفسيرها
وحديث ومعناه وشذرات من أقلام المفكرين وعبارات رائعة كنتُ
قد جمعتها لإعجابي بها فأحببت أن أهديها إليك أخي الكريم،
وليس لي فيها من عملٍ سوى الانتقاء
والاختيار".
سنورد بعضاً من
اختيارات متفرقة للمؤلف ..
-سُئل الشافعي
رحمه الله أيما أفضل للرجل أن يُمكَّن أو يبتلى. فقال: «لا يُمكن حتى يُبتلَى».
-شكر النعمة :
ذكرها بالقلب اعترافًا، وباللسان ثناءً، وبالجوارح باستعمالها فيما يحبه ويرضيه.
-الشيطان يدخل
على كلِّ نوعية من الناس بالطريقة التي تناسبها:
يدخل على الزاهد بطريقة الزهد.
ويدخل على العالم من باب العلم.
ويدخل على الجاهل من باب الجهل.
-غضب والد على
ولده فعيَّره بأمه فقال: أتخالفني وأنت ابن أمَه (أي جارية) فقال: إنَّ أمي خيرٌ
منك يا أبي. قال : لِمَ ؟ قال الولد : لأنها أحسنت الاختيار فولدتني من حرٍّ وأنت
أسأتَ الاختيار فولدتني من أمَة..!
-قال بعض الحكماء:
«اثنان ظالمان: رجل أهديت له النصيحة فاتخذها ذنبًا، ورجل وُسِّع له في مكان ضيق
فجلس متربعًا».
-قال عبد الله بن
المقفع: «إنَّ الكذاب لا يكون أخًا صادقًا؛ لأنَّ الكذب الذي يجري على لسانه إنما
هو من فضول كذب قلبه، وإنما سُمِّي "الصَّدِيق" من الصدق».
*قال ابن القيم –رحمه
الله- : مداخل الشيطان ستة : يأمرك بالكفر فإن لم يستطع أمرَك ببدعة، فإن لم يستطع
أمرك بارتكاب الكبيرة، فإن لم يستطع أمرك بارتكاب الصغيرة، فإن لم يستطع أغرقك
بالمباحات، فإن لم يستطع أشغلك بالمفضول عن الفاضل.
-قال عثمان بن
حكيم : «اصحب من هو فوقك في الدين ودونك في الدنيا».
-قال رجل لداود
الطائي: أوصني. قال: اصحب أهل التقوى، فإنهم أيسر أهل الدنيا عليك مئونة وأكثرهم
لك معونة.
-قال الحسن –رحمه
الله- : «لقد أدركتُ أقوامًا كانوا آمر الناس بالمعروف وآخذهم به وأنهى الناس عن
المنكر وأتركهم له، ولقد بقينا في أقوام آمر الناس بالمعروف وأبعدهم عنه وأنهى
الناس عن المنكر وأوقعهم فيه فكيف الحياة مع هؤلاء؟».
-قال عبد الله بن
المبارك رحمه الله- : «صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس،
قيل من هم؟ قال : الملوك والعلماء».
-قال رجل لرجل
يستكثر من العلم ولا يعمل: يا هذا، إذا أفنيت عمرك في جمع السلاح فمتى تقاتل؟
-قال بعض السلف:
كنا نستعين على حفظ العلم بالعمل به.
قواعد طب الأبدان
ثلاثة:-
- حفظ الصحة. قال
تعالى: }فَمَنْ
كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ{. (البقرة: 184)
- الحمية عن
المؤذي. قال تعالى: }وَإِنْ كُنْتُمْ
مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ
لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ{( النساء :
43)
- استفراغ المواد
الفاسدة..قال تعالى: }فَمَنْ كَانَ
مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ
صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ...{( البقرة: 196).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق