حتى لا يصفونك بالمدير الظالم
حين
يكتب كل موظف يحضر اجتماعاً ما، الأهداف المطلوبة منه في هذا الاجتماع، ستزيد نسبة
تحقيقها.
هذه إحدى
الطرق التي يسوقها كتاب "50 طريقة مؤكدة علمياً لتكون مقنعاً" ليؤكد من
خلالها أن إلزام الناس بشيء ما، هو أقصر الطرق لجعلهم ينفذونه، دون أن تلح عليهم مراراً
وتكراراً.
كمثال: حين
قام صاحب مطعم بتغيير الجملة التي يقولها موظف حجز المواعيد المسبقة لزبائنه الذين
يتصلون لحجز طاولة، من: "الرجاء الاتصال لإلغاء حجزكم لدينا"، إلى : "هل
ستتصل بنا وتخبرنا في حال احتجت لإلغاء حجزك معنا"، انخفض معدل عدم الحضور
والوفاء بالحجوزات من 30% إلى 10%، وحين سمع الزبائن هذا السؤال، أجابوا بنعم،
الأمر الذي جعلهم مضطرين للوفاء بهذا التعهد وهذه الاجابة.
الأمر الثاني
الذي يؤكده الكتاب، أن التخويف لا يدفع
الناس، ولا الموظفين لاتخاذ قرار، ما لم تتبعه بخطوات عملية لتفاديه.
كمثال: حين
تحذر الجمهور من خطر شيء ما (السمنة، التدخين، الحريق، السرقة…)، يجب أن يحمل
الإعلان خطوات سهلة، ويسيرة للوقاية من هذا الخطر، وإلا فلن يتفاعل الجمهور مع هذا
الإعلان.
هكذا أيضاً
بيئة العمل، يجب أن تشرح للموظفين لماذا عاقبتهم مثلاً بالحسم من مرتباتهم، حتى لا
يعودوا لتكرار الخطأ، بدلاً من أن تجعلهم يظنون أنك فقط مدير ظالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق