أجمل 10 قصص تربوية على الفيسبوك
أحببت أن نستفيد قليلاً مما يُنشر عبر الانترنت، خاصة
صفحات الشبكات الاجتماعية كفيسبوك، فجمعت أكثر القصص التربوية، أو التي تحوي درساً، أو تشير إلى فكرة ما، دون
تدخل سوى التنسيق وتعديل بعض الجمل، لأصنع منها ملفاً متعدد الحكايات، يخاطب
الزوايا المنسية داخلنا، ويجعلنا نأخذ من العالم أفضل ما فيه .. فالحكمة ضالة
المؤمن .
فقط نشير إلى أن بعض تلك القصص قد تكون غير صحيحة تاريخياً، لكن
ما فيها من حكمة قد يغفر لها ذلك .
ابنة هولاكو .. والكلاب
ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺔ ﻫﻮﻻﻛﻮ ﺯﻋﻴﻢِ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻮﻑ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﺮﺃﺕ ﺟﻤﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﻠﺘﻔـﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻋﻨﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ
ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﺄﻣﺮﺕ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭﻩ ، ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﺃﻟﺴﺘﻢ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻟﺖ: ﺃﻻ ﺗﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺆﻳﺪ ﺑﻨﺼﺮﻩ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ؟
ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻟﺖ: ﺃﻟﻢ ﻳﻨﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻜﻢ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻟﺖ: ﺃﻓﻼ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻨﺎ
ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻜﻢ ؟
ﻗﺎﻝ: ﻻ. ﻗﺎﻟﺖ: ﻟﻢ ؟!
ﻗﺎﻝ: ﺃﻻ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺭﺍﻋﻲ
ﺍﻟﻐﻨﻢ ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻝ: ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﻗﻄﻴﻌﻪ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻼﺏ ؟ ﻗﺎﻟﺖ: ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺇﺫﺍ
ﺷﺮﺩﺕ ﺑﻌﺾ ﺃﻏﻨﺎﻣﻪ ، ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ؟.
ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻼﺑﻪ ﻟﺘﻌﻴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ.
ﻗﺎﻝ: ﻛﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ
ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ
ﻛﻼﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ ، ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺷﺎﺭﺩﻳﻦ ﻋﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ﻓﺴﺘﺒﻘﻮﻥ ﻭﺭﺍءﻨﺎ
ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ.
----------------
رب ضارة نافعة
التحق
شاب أمريكي يدعى " والاس جونسون " بالعمل في ورشه كبيرة لنشر الأخشاب
وقضى في هذه الورشة أحلى سنوات عمره ، وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته وأصبح ذا شأن في الورشة التي خدمها
لسنوات طويلة فوجئ برئيسه في العمل يبلغه أنه مطرود من الورشة وعليه أن يغادرها
نهائياً بلا عودة.
لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمة الإحباط لديه هي علمه أنه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير أجره البسيط من ورشة الأخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!
لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمة الإحباط لديه هي علمه أنه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير أجره البسيط من ورشة الأخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!
فقال لزوجته : سأرهن البيت الصغير
الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء ..
وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة ، وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل ، أصبح مليونيراً مشهوراً وهو الرجل الذي بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن ) .
وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة ، وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل ، أصبح مليونيراً مشهوراً وهو الرجل الذي بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن ) .
يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية ؛
لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما
صنعه لي ، فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جداً ، أما الآن فقد فهمت أن الله
شاء أن يغلق في وجهي باباً ليفتح أمامي طريقاً أفضل لي ولأسرتي.
الشاهد ..
دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك
هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
وتعامل مع معطيات حياتك ، وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه باستطاعتنا أن
نكون أفضل ؟.
وتعامل مع معطيات حياتك ، وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه باستطاعتنا أن
نكون أفضل ؟.
-----------------
رغيف خبز يغير حياة أمة
في
إحدى المقاطعات الأمريكية تم جلب رجل عجوز قام بسرقة رغيف خبز ليمثل أمام المحكمة
، واعترف العجوز بفعلته ولم يحاول أن ينكرها لكنه برر ذلك بقوله : " كنت
أتضور جوعاً ، كدت أن أموت".
القاضي
قال له : " أنت تعرف أنك سارق وسوف أحكم عليك بدفع 10 دولارات وأعرف أنك لا
تملكها ، لأنك سرقت رغيف خبز ، لذلك سأدفعها عنك".
صمت
جميع الحضور في تلك اللحظة ، وشاهدوا القاضي يخرج 10 دولارات من جيبه ويطلب أن
تودع في الخزينة كبدل حكم هذا العجوز.
ثم وقف فنظر إلى الحاضرين وقال :
" محكوم عليكم جميعاً بدفع 10 دولارات ، لأنكم تعيشون في بلدة يضطر فيها
الفقير إلى سرقة رغيف خبز".
في تلك الجلسة تم جمع 480 دولاراً
ومنحها القاضي للرجل العجوز.
العبرة ..
يجب أن ندرك بأن رجلاً واحداً قد يغير فكر دولة
بأكملها.
---------------
لا تبكي يا ولدي
كانت
أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى طبقي
كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة.
كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة.
يا
ولدي تناول هذه السمكة أيضا ،ألا تعرف أني لا أحب السمك
.
يا ولدي.. أنا لست مرهقة.
يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة .
ثم رفضت الزواج بعد وفاة والدي
قائلة : أنا لست بحاجة إلى زوج.
ولما رفضت أن تترك العمل خصصت لها
جزءاً من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني.
ولما تحسنت الظروف اتصلت بأمي أدعوها
لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني.
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة
على المعيشة المترفة.
كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ،
وأصابها مرض السرطان اللعين فذهبت إلى زيارتها وأنا أبكى .
فقالت: لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر
بالألم.
-------------
السعادة في الرضا
رجل يرعى أمه وزوجته و ذريته ، وكان يعمل خادماً
لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل
.. فقال صاحب العمل في نفسه لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل
فبالتأكيد لم يغب إلا طمعاً في زيادة راتبه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه
راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل و لم يسأل عن سبب الزيادة.
وبعد
فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب الرجل وقال :سأنقص الدينار الذي زدته.
"
وأنقصه
فلم يتكلم العامل و لم يسأله.
فتعجب
الرجل وسأله عن السبب.
فقال
العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. ولذلك غبت فحين كافأتني
بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ، و حين غبت المرة الثانية ماتت أمي ،
وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها.
الشاهد
..
ما أجملها من أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه
الرحمن ، و تترفع عن نسب ما يأتيها من زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان.
------------------
مسلم وألماني .. وصندوق الصحف
ﺳﺎﻓﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻓﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺷﺎﺏ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ، ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ، فقط ﺟﺎﺭﻩ .
ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﺯﻉ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﻪ ، ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ، ﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﺟﺎﺭﻩ ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺎﻓﺮ
فجمع ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﺧﺎﺹ ، ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻳﺮﺗﺒﻬﺎ .
ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻊ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻨﺄﻩ
ﺑﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺛﻢ ﻧﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﻘﺎﻝ ، ﺃﻭ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ
ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺄﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻚ ﺫﻟﻚ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻞ
ﺗﺮﻳﺪ ﺃﺟﺮﺍً ﺃﻭ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ؟
ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ : ﻻ، ﻟﻜﻦ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﺃﻧﺖ ﺟﺎﺭ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻴﻚ .
ﺛﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻣﺤﺴﻨﺎً ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ
ﺍﻹﺳﻼﻡ .
ﻭﺻﺪﻕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ : ( ﻛﻮﻧــﻮﺍ ﺩﻋﺎﺓ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺻﺎﻣﺘﻮﻥ ، ﻗﻴﻞ : ﻛﻴﻒ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﺄﺧﻼﻗﻜﻢ ).
-----------------------------
نلت جزائي .. فابحثوا عن القاتل الحقيقي
كان هناك رجل يعمل جزاراً ، وكل يوم يأخذ الماشية
ويذبحها ، وفي أحد الأيام رأى امرأة في
الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها .
ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها
وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يقسم لهم أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه .
فأخذوه ووضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ،
ولما حان وقت الإعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تعدموني ،
لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزاراً أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة
إلى الضفة الثانية ، وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة أعجبتني
فذهبت لبيتها لأخطبها لكنها رفضتني .
وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير
وكان ولدها ، فحاولت معها لكنها صدتني فهددتها بطفلها إذا لم تمكني من نفسها
فسأرميه في النهر ووضعت رأسه في الماء وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت تمسكاً
وظللت واضعاً رأسه في الماء حتى انقطع صوته ، فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم بعت
القارب وعملت جزاراً ، وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه .
------------------------------
الصبي .. وأقلام الرصاص
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك صبي
هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويشحذ ، مرَّ عليه أحد رجال الأعمال ..
فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجلة ، وبعد لحظة من التفكير, خرج من
المترو مرة أخرى ، وسار نحو الصبي و تناول بعض أقلام الرصاص ، وأوضح للشاب بلهجة
يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها.
وقال : إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها
وأسعارها مناسبة للغاية ، ثم استقل القطار التالي.
بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات
الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلاً : إنك لا تذكرني
على الأرجح , وأنا لا أعرف حتى اسمك ، ولكني لن أنساك ما حييت.. إنك أنت الرجل
الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي .
لقد كنت أظن أنني (شحاذاً) أبيع أقلام الرصاص إلى
أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال).
الشاهد .....
كثير من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم
قادرين عليه ، لأن شخصاً أخر أخبرهم أنهم قادرون على ذلك .. الكلمة الطيبة صدقة .
---------------------------
ليس للبر حدود
كانت امرأة تضرب ابنها كل نهار يوم جديد أمام
الناس ، وكان الابن لا تنزل له دموع ولا يتلفظ بشيء لـ أمه ، وبعد فترة في يوم من
الأيام فجأة أجهش الابن بالبكاء.
وبعد أن انتهت أمه وذهبت أسرع إليه الناس و قالوا
له : ما الذي أبكاك اليوم وأنت لم تبك طوال الأيام الماضية ، وهي تضربك بنفس الضرب
؟
قـال : شعرت أن قـوة أمي قد ضعفـت.
-------------------------
أثرياء جداً .. فقراء جداً
ﺭﺟﻞ ﺛﺮﻱ ﺟﺪﺍً ﺃﺧﺬ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﻓﻘﻴﺮ،
ﻟﻴﺮﻱ ﺍﺑﻨﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ.
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺳﺄﻝ ﺍﻷﺏ ﺍﺑﻨﻪ : ﻛﻴﻒ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ : ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ : ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ : ﻧﻌﻢ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ : ﺇﺫﺍً ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ : ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻛﻠﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ،
ﻭﻫﻢ (ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ) ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺃﺭﺑﻌﺔ.
ﻧﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺣﺪﻳﻘﺘﻨﺎ ، ﻭﻫﻢ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﺟﺪﻭﻝ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ.
ﻟﻘﺪ ﺟﻠﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ﻟﻨﻀﻲﺀ ﺣﺪﻳﻘﺘﻨﺎ ، ﻭﻫﻢ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺗﺘﻸﻷ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ.
ﺑﺎﺣﺔ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﻟﻬﻢ
ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻷﻓﻖ.
ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻧﻌﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ
ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ.
ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﺪﻡ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺘﻨﺎ ، ﻭﻫﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺨﺪﻣﺔ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ.
ﻧﺤﻦ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﻃﻌﺎﻣﻨﺎ ، ﻭﻫﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺰﺭﻋﻮﻥ ، ﻧﺤﻦ
ﻧﻤﻠﻚ ﺟﺪﺭﺍﻧﺎً ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻤﻴﻨﺎ ، ﻭﻫﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻳﺤﻤﻮﻧﻬﻢ.
ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺻﺎﻣﺘﺎً ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺭﺩﻑ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻗﺎﺋﻼً
: ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﻷﻧﻚ ﺃﺭﻳﺘﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻘﺮﺍﺀ .
........
ﺃﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ؟ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﺎﻙ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ
ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻮﻟﻨﺎ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻧﻔﺴﺎً ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻭ ﻗﻨﻮﻋﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ، ﺳﻨﺮﻯ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق