أغرب الاستشارات الاجتماعية
أم تنصح ابنها بممارسة الزنا .. ورجل
متزوج يكره النساء !
تحفل مواقع الاستشارات العربية بعدد كبير من المشاكل
الغريبة والطريفة، وتدور معظم الأسئلة الخاصة بالشأن الاجتماعي منها حول خيانة
الزوج، وسهره خارج المنزل وعنفه ضد زوجته، فيما تدور أسئلة أخرى حول أشياء تبدو
طريفة لكنها تكتسي بالوجع .. هنا تقرأون بعضاً من تلك الاستشارات.
والدتي نصحتني بممارسة الزنا
·
أنا
شابٌّ أبلغُ من العُمُرِ 25 ربيعًا، أمتَلِكُ مسكنًا، ولديَّ وظيفةٌ محترمةٌ، وأنا
حاليًّا في دولة أجنبيَّة لأتم دراستي، أردتُ أن أتزوَّج لكن والدتي تُعارض، بسببٍ
أو بدونِ سببٍ، وأنا - الآن - أريد الزواج من فتاةٍ ذات دينٍ وخُلُقٍ؛ خاصةً أنَّ
البلاد التي أُقيمُ بها، فيها الكثير من الفِتَن، وأخاف على نفسي من الوُقوع في
الحرام.
لكن والدتي - هداها الله - نصحتني بممارسة الزنا، وتمانع في زواجي!
وحجتُها في ذلك: أنِّي ما زلتُ صغيرًا، وما إنْ أقنعتُها، حتى اشترطتْ عليَّ عدم
السفَر مع زوجتي، وطلبتْ منِّي أن تقيمَ زوجتي معها في منزل العائلة، فهل يصحُّ لي
أن أتزوَّج بدون رضاها، مع العلم أنِّي حاولتُ معها كثيرًا؟ وهل باستطاعتي أن
أكذبَ عليها، وأَعِدَها بألا أسافر مع زوجتي؛ لأنَّ أهل الفتاة يرفضون تزويجي منها
إلا في حضور ومُوافقة أهلي، وهكذا دَرَجَتِ العادةُ عندنا؟ وهل يَجِب عليَّ أن
أزيدَها المال؛ لكي تُوافِق على ما عزمتُ عليه؟
إجابة الموقع على هذا السؤال الغريب جاءت كالتالي : إن كانت والدتُك - حقًّا - ترفض زواجكَ، ولا تبدي لك
مبرِّرًا شرعيًّا، وإنما هو محض تعنُّت في رفضها، وترشِدُك للزِّنا كعلاج، وحلٍّ
لمشكلتك - نسأل الله السلامة لنا ولك - فلا يَجِبُ عليك طاعتُها في تلك الحال، ولا
حرج عليك في أن تتزوَّج من الفتاة التي ارتضيتَها، ما دام ظاهرُها التديُّن
والالتزامُ؛ عملًا بقَوْل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تُنكَحُ المرأةُ
لأربعٍ: لِمَالها، ولحَسَبها، ولجمالها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدين، تَرِبَتْ
يَدَاكَ))؛ رواه البخاري ومسلم.
دائماً في المستشفى
· الموضوع باختصار أنا دكتور كتبت كتابي علي
فتاة وهي خريجه إعلام وفي غضون ذلك حدثت أمور غريبة مره وقع الدولاب علي ظهرها
وقلت الحمد لله إرادة الله.
وبعد شهر اتصلت بي وقالت أنا رجلي انكسرت فقلت أيضا
الحمد لله وبعد شهر اتصلت بي وقالت أدعو لي أنا راح اعمل عمليه في بطني فقلت الحمد
لله والآن من أسبوع اتصلت بي وقالت أنا في المستشفي وعملت حادث وانكسرت ايدي.
فقلت في نفسي الحمدلله ولكن لم اخفي غضبي منها وكنت
عصبي في الرد عليها وقلت لها أنا من يوم ما عرفتك وانتي دايماً في المستشفي.
وأنا بفكر انهي ها العلاقة وأنا حاسس اللي بيحصل أشياء
مش طبيعيه وأنا بدأت أقرف منها وهاي كأنها إشارات ربانيه مش عارف الله اعلم..وأنا
لم اخبر احد من أفراد أسرتي عن كل شي حصل معها خوفا علي سمعة البنت.
أنا محتار بجد مش عارف شوي أسوي ... أديها كمان فرصه
ولا انهي العلاقة خاصة انو موعد الفرح كمان شهر ين وأنا خايف ارتبط فيها وأتورط
واظلمها واظلم نفسي.
وكانت الإجابة :
أخي الكريم عليك أولاً أن تسأل نفسك هذه الأسئلة:
أليس
المرض والشفاء من عند الله عز وجل فما ذنب زوجتك في ذلك ؟
ألم تحاول أن تسأل زوجتك عن أسباب تلك الملمات التي
تحدث لها بل ألم تحاول وأنت طبيب أن تأخذها بنفسك وتعرف الأسباب التي تسببت لها في
ذلك بل وتساعدها في علاجها فهي الآن وان كنت لم تدخل بها إلا أن لها عليك حقوق ؟
هل من الطبيعي تصرفك الأخير وهي في حالة مرضية بدلاً
من أن تحاول التخفيف عنها أن تلومها وكأنها هي من أمرضت نفسها ؟
ما علاقة مرضها بأن تقوم بتطليقها وما علاقة الطلاق
أيضا بسمعتها هل المرض الآن أصبح عيباً يداريه الناس ؟
يا أخي الكريم جاوب عن تلك الأسئلة واستعن بالله واستخير الله عز وجل إن كنت لا ترغب في الاستكمال معها فهذا ليس عيبا فيها وإنما هو
خطأ في تقدير الأمور من عند نفسك وأنصحك بان تقوم بمساعدتها طبيا أولا لتعرف ما
الأسباب الداعية لتلك الوعكات الصحية فربما يكون هناك سبب يعالجها وتساعدها أنت
فيه بغض النظر عن استكمال الحياة معها أم لا.
حاول أن ترقي نفسك وترقيها الرقية
الشرعية مع الكشف الطبي ثم بعد ذلك قرر إن كنت تستكمل أم لا فالداعي الآن للطلاق
ليس بيدها وليس بعيب منها وإنما هو ابتلاء لك ولها من عند الله فلا تلوم على
المرأة أو تحملها ذنب لا دخل لها فيه فالمرض والشفاء من عند الله ثم تصدق عنها
بنية الشفاء كما أمرنا صلى الله عليه وسلم وقل لها أن تتصدق أيضاً .
زوجها لا يحب النساء
· مشكلتي أن زوجي حسب قوله لا يحب النساء
ولا أن يتكلم معهن ولا يستشيرهن ،ويعتبر وظيفتي في هذه الحياة هي البيت وتربية الأبناء
فقط .
ليس لي الحق أن أتوظف أو أن أسافر مع أهلي أو أن اخرج
للحفلات ،وهو يزعل لأتفه الأسباب ولا يرضى بسهوله ولو اتركه كان يزعل شهور لا أعرف
عنه شي أبدا لا سفره ولا شغله ولا حياته أو أصدقاءه.
إذا سلمت عليه يرد بيده وإذا قلت له صباح الخير يرد
بيده وإذا سألته ما يرد علي إلا لما أساله ثلاث مرات وممكن يرد وممكن ينفخ .
علي طول مدة زواجنا ما مدح فيني ولا شي ولا كلمة وحدة
اذكرها علشان افرح مع العلم إني طباخة ماهرة بشهادة الجميع ونظيفة وجميلة ولله
الحمد واتشيك والبس وأتجمل بس بدون جدوى
للمعلومية زوجي اكبر مني بأربع عشر سنة متزوج قبلي مرة وتوفت وعنده ثلاث أولاد بعد متوفت تزوج وطلق وتزوجني بنت عمري 23 سنه ولي الان11 سنه متزوجة وأنا ربيت أولاده لحد ما كبروا الآن.
للمعلومية زوجي اكبر مني بأربع عشر سنة متزوج قبلي مرة وتوفت وعنده ثلاث أولاد بعد متوفت تزوج وطلق وتزوجني بنت عمري 23 سنه ولي الان11 سنه متزوجة وأنا ربيت أولاده لحد ما كبروا الآن.
ولم تكن الإجابة عليها سوى عدة نصائح طُلب منها التقيد
بها لعل وعسى .
· عليكِ التصرف بثقة أمام زوجكِ وأنكِ واثقة
من أنكِ محبوبة وتستحقين الاهتمام وأنتِ كذلك
.
· عليكِ أن تمتدحيه وتثني على أعماله
الإيجابية وحبذا لو كان ذلك أمام الأبناء ليستفيدوا في حياتهم المستقبلية ومن ثم
قد يثمر فيه ذلك المدح ويبادلكِ إياه .
· طبيعة الرجل أنه ينظر إلى الأمور إجمالاً
ولا ينظر إلى التفاصيل لذلك عوديه أن ينظر إلى تفاصيل الأمور ،وسأعطيكِ مثالاً على
ذلك لنفرض أنكِ صنعتي الغداء فاسأليه عن كل محتوياته كرأيه مثلاً في مستوى ملوحته
أو ترتيب السفرة ليتعلم الدخول في تفاصيل الأمور
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق